The المواصلات الذكية Diaries



سيصبح بإمكان البُنى التحتية للمدن الذكية أن تتكامل في عملها مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك للتوصل إلى بيئة حضارية للنقل تتمتع بالراحة والاستدامة. فضلاً عن تعزيز كفاءة النقل.

تسعى الهيئة لإسعادك ودعم مدينة دبي وتعمل على تعزيز أهدافها الاستراتيجية ولتحقيق كل هذا توفر الهيئة خاصية سهولة الوصول لخدماتها عبر التطبيقات الذكية المصممة لتلبية احتياجاتك

ينتج عن ذلك إهدار للوقت والجهد، مما يجعل كلفة الوصول إلى بعض الأماكن أعلى من النفع المتوقع منها، وبالتالي يحد من إمكانية الحركة.

تُعد المدن الذكية خيارًا واعدًا لتحقيق تلك المعادلة الصعبة. فالمدن الذكية هي حل تكاملي يعتمد على الجمع بين عدد من التكنولوجيات الحديثة التي تعمل معًا بشكل تكاملي يأخذ في الاعتبار مختلف الاحتياجات التي يفرضها التوسع العمراني في عصر رقمي.

شأنه شأن الكثير من الصناعات ومجالات الحياة من ناحية دخول الذكاء الاصطناعي لها ومساهمته في تحسينها، يُعَد النقل بكافة أنواعه إحدى أكثر المجالات تأثراً بتلك التقنية الثورية.

تعتمد هذه المقاربة على تكامل عديد من تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات الحديثة التي لكل منها محاذير حقوقية مختلفة، أبرزها تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. 

تعتمد المدن الذكية بشكل كثيف على تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات المتقدمة لتشغيل وإدارة مرافقها وخدماتها. كما أنها تقدم بنية أساسية متقدمة تجتذب الأعمال الراغبة في استغلال هذه التكنولوجيات والتي يحقق لها ذلك قدرًا مناسبًا من الربحية في مقابل التكلفة المبدئية المرتفعة.

شكل المراقبة الشاملة والدائمة التي أشير إليها في القسم السابق هو في حد ذاته أحد عوامل تهديد حرية الحركة لسكان ومرتادي المدن الذكية.

و تتضمن المهارات المعنوية لإدارة المشاريع تخطيط المشاريع، وإدارة المخاطر، وإدارة الموارد، والتواصل مع أصحاب الإمارات المصلحة. ويتطلب النجاح في إدارة مشاريع النقل فهمًا عميقًا لتقنيات النقل الناشئة ومتطلبات البنية التحتية الفريدة لهذه المجال.

على الرغم من أنه نظريًا ليس هناك ارتباط بين التوجه نحو بناء المدن الذكية الجديدة وبين تقليص الإنفاق الضروري لتطوير وتنمية أو صيانة وإصلاح مشاكل البيئات العمرانية القائمة، إلا أنه في ظل محدودية الاستثمارات الحكومية المتاحة لا يمكن تجنب هذا الارتباط، خاصة إذا كان معدل العمل على مشروعات المدن الجديدة أعلى مما ينبغي.

كذلك يتطلب ضمان سلامة الأفراد وعدم تعرضهم لتعديات إجرامية، مثل التهديد والابتزاز وغير ذلك، أن تكون كافة البيانات التي تجمعها مثل هذه الأنظمة مؤمنة ضد خطر اختراقها والوصول غير المشروع إليها.

فالأفكار باتت تنتقل بسرعة من مرحلة صياغة التصورات والبحث والتصميم والاختبار إلى الاعتماد المبكر، وأخيراً القبول الجماعي. ووفقاً للتوقعات، فإن وتيرة الابتكار سوف تتسارع.

على جانب آخر، تجمع أنظمة التحكم والتشغيل والأنظمة الأمنية في المدن الذكية قدرًا هائلًا من البيانات الحساسة للأفراد والمؤسسات.

وفي الوقت نفسه، يجب على الحكومات والمدن البحث عن مصادر إيرادات جديدة، وذلك بدلًا من مصادر الدخل التقليدية مثل إيرادات انتظار السيارات في الأماكن الممنوعة، ومخالفات نور الإمارات السرعة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *